السكون هو السر
السكون هو السر في تجلي الأهداف وتسارعها مثل السيارة التي هي في اقصى حالتها في السرعة
السكون هو السر في تجلي الأهداف وتسارعها مثل السيارة التي هي في اقصى حالتها في السرعة
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) في تفسيرات عدة قالوا أن النبي يوسف حين قال للساقي اذكرني عند ربك كان ينتظر أن يخرجه سيد الساقي ولكن الساقي هو من نسى ان يذكر خبر يوسف عند سيده ,,
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19) كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21) الإسراء هؤلاء المتعجلين الذين لا يسلمون وجهم لله ولا يشكرون بل يتعجلون بالرزق لحاجتهم ونفاذ صبرهم وعدم يقينهم وايمانهم أن الله مع الشاكرين , فيكفرون بالنعم وتضيق عليهم أنفسهم لأنهم لم يسلموا تسليماً كاملاً لله ولم يؤمنوا ايماناً حقيقيا أنه رازقهم وأنه أرحم الراحمين فسيكون العطاء لهم من الله ولكن بالكيفية والوقت الذي يريده الله لهم وسينالوا جزاء كفرهم عذاباً ربما يندمون وينيبون ويتوبون . وهؤلاء الذين كان سعيهم محفوف بالشكر وكانوا شاكرين لله على جميع نعمه في كل وقت لا يتعجلون بل يرون الآخرة عين الحق بأنها ستحدث كما يريدون لأن ايمانهم ويقينهم بأن الله قادر على كل شيء وأن الرحيم لن يرد شكرهم وايمانهم إلا بالعطاء الجزيل, فهو يعطي للكل ولا يمنع ولكن هناك فرق بين عطائه لفئة مؤمنة شاكرة وفئة كافرة متعجلة , والدرجات تختلف كل على حسب ايمانه وسعيه المشكور